ج3 – أسماء ومسميات من حمص – وكبديا – إعداد محمد عبد الدايم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
21- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:
هذه الكلمة ذات أصل يوناني تعني البناء الملكي (أي الحكومي) وهي بوظيفتها قريبة من الخان. ولم يبق في حمص إلا قيسارية واحدة لذلك عرفت الآن باسمها المجرد (قيسرية). وكانت في السابق تعرف باسم سوق بني العظم أو قيسرية العظم لأن بانيها هو الوالي المشهور أسعد باشا العظم وتم بناؤها عام 1312.
22- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:
وهي اسم لحي من أحياء حمص الجديدة يمتد غرب المدينة القديمة بانحراف نحو الشمال. وقد جاءت هذه التسمية من (بكتاشية) وهي إحدى الفرق الصوفية التي انتشرت في العهد العثماني. ويعد مؤسسها الحاج بكتاش الوالي أبا روحيا للجيش الانكشاري.
23- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:
إنه اسم لمنطقة صغيرة من أسواق حمص القديمة وهو يساير الجدار الجنوبي لجامع القاسمي ويمتد باتجاه الشرق لمسافة بسيطة تنتهي بالمدخل الجنوبي للسوق المسقوف. وسمي بسوق الحشيش لأن على أطرافه كانت تباع كل أنواع الحشيش من رشاد وخبيزة وقره وجرجير...الخ ولا يزال الرصيف المحاذي لجدار جامع القاسمي حتى الآن مكان لبيع هذه الحشائش البرية. وكان بيع تلك الأنواع يستمر والمناداة عليها تتواصل حتى قبيل الظهر. وبعد صلاة الظهر يبدأ عرض نوع آخر وهو الفصة والتي كانت طعام دواب الركوب والتحميل وخراف التسمين، ولكنها لم تخرج عن اختصاص السوق فهو سوق الحشائش وبالعامية (الحشيش).
24- الورشة:
تطلق هذه التسمية على منطقة تقع في الشمال الشرقي من حمص القديمة قريباً من باب تدمر. سبب التسمية فيعود لتجمع العمال والفعَّآلة فيها. وكل من أراد عاملاً لأي غرض يذهب إلى هناك صباحاً ويتفق مع من يريد. وكانت توجد بها ورشات كاملة تنتظر العمل، كورشة تلبيس أو بناء، ومنها كانت التسمية. ومن الجدير بالذكر أن مكان الورشة انتقل فيما بعد إلى شارع الحميدية ثم انتقل أخيراً إلى ساحة باب السوق.
25- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:
كانت تسمية الرأس في حمص تطلق على كل تقاطع طرق يشكل زاوية حادة والمنطقة التي تحصرها هذه الزاوية تكون على شكل رأس مدبب. ثم تعم التسمية ما حولها. ورأس المقيصلة هو الرأس المشكل من تفرع شارع الملك المجاهد نحو الشمال الشرقي ليشكل شارع ابن عطا الله ونحو الجنوب الشرقي ليشكل شارع يعقوب صروف. ولانعرف اسم المقيصلة وهو تصغير لمقصلة من أين جاء. كما كان بالقرب منها منطقة تعرف باسم رأس المسطاح وربما كان يسطح به العنب ليجفف ويتحول إلى زبيب. وفي بعض الأحيان تأتي التسمية من الشارع المتشعب نفسه. كما في شعب اللوز القريب من باب الدريب.
26- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:
وهي تدل على القصر ولكنها في حمص تعني دار الحكومة. وفي تاريخ حمص الحديث نجد ثلاث سرايات..
القديمة: وكانت عند ساحة الحب في حي بني السباعي ثم تحولت إلى مستودع للبلدية.
الجديدة: وقد بناها في عام 1304هـ قائم مقام حمص محمود باشا البرازي في الشارع الذي لايزال يعرف باسم شارع السرايا حتى الآن ثم هدمت وقام مكانها بناء تجاري موقوف للأيتام.
السرايا الحالية: .. وقد بنيت في منتصف القرن الحالي مكان ثكنة الدبويا التي اقامها إبراهيم بن محمد علي باشا عام 1834م غير بعيدة من السرايا السابقة وعلى نفس الشارع لذلك استمرت تسميته الشعبية إلى الآن شارع السرايا.
27- العرايس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:
وهي الآن منطقة سكن شعبي وكانت منخفضاً يتحول إلى رام في الشتاء. ويقع إلى الجنوب الغربي للمدينة القديمة شرق قرية باب عمرو والتي اندمجت بحمص. أما سبب التسمية فيعود إلى ما شاع عن هذه الجورة على ألسنة العامة. بأن العابرين من قربها ليلاً يشاهدون فيها عرائس الجان وأن اصواتهن تسمع إلى مسافات بعيدة وقد نسجت حولها حكايات وقصص خيالية مثيرة.
28- أبو صابون (جورة):
وهي منخفض غربي حمص بجوار ساقية الري. وكانت تزرع كبستان قبل أن تتحول إلى ملعب بلدي. كما أنها موقع أثري هام وجد فيها الكثير من اللقى الرومانية القديمة. أما تسميتها بأبي صابون فنسبة إلى الغربان التي كانت تكثر بها. والغراب كانت العامة تسمية في حمص (أبو صابون) لأنه كان يخطف ألواح الصابون من قرب الغسلات اللواتي كن يغسلن الثياب على الساقية ويطير.
39- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:
ويقع قرب باب التركمان في منطقة تسمى تحت القلعة وكان يدعى جامع علي الجماس كما ذكر محمد المكي في حولياته في أواخر القرن السابع عشر، ثم حرِّف الاسم إلى جامع الجماسي قي القرن الماضي. إلى أن جاء خوجي تركماني اسمه حسين وأخذ يعلم القراءة للأولاد في هذا المسجد. واستطاع ابنه مصطفى أن يحصل على رتبة الباشوية فيما بعد. فجدد الجامع وبنى قصره المعروف بجواره فنسب المسجد إليه. وقد دفن فيه الباشا وأبوه وعدد من أفراد اسرته.
30- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:
وأحياناً كانت تسمى قبر قيصر. وهي ضريح تذكاري بناه غايوس من قبيلة فابيا، عام 78- 79م وهو من اسرة شمسغرام التي حكمت أواسط سوريا وكانت حمص قاعدتها. وقد استمر البناء قائماً إلى نهاية القرن الثامن عشر م حيث زاره ورسمه الرحالة الفرنسي كاساس. وفي عام 1910م هدم ما تبقى منه لإقامة بناء لمحطة وقود مكانها. وقد قامت بدلاً منها الآن بناية النورس مقابل مسرح دار الثقافة.
31- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:
يقع هذا الفرن في شارع جمال الدين وهو من أشهر أفران حمص. وربما كان وحيداً في العالم بهذا الاسم الذي يرتبط برواية شعبية تقول: إن صاحب الفرن الحاج عبد اللطيف شلب الشام، وكان يعيش في أواخر القرن الماضي، لاحظ أن هناك حجراً في أرض بيت النار لاينضج الخبز فوقه فأخذ يتجنبه. إلى أن حان وقت اصلاح الفرن، فنزع الحجر من موضعه ليبدله وإذ به يكتشف أن الحجر مجوف وبداخله دودة صغيرة (دويدة) حولها قليل من الماء ونبات فطري كان مورد رزقها وسبب حياتها في أتون الفرن. وهنا ردد الحاج عبد اللطيف كما يردد الآن أحفاده الذين لا زالوا يخبزون في فرنهم (إن الله يرزق الدود في قلب الحجر الجلمود).
32- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:
كانت بابا عمرو قرية صغيرة غير بعيدة عن حمص. وقد دخلت الآن في عداد أحياء المدينة. وقد جاءت تسميتها من ضريح فيها كان عليه جامع متواضع. يذكر محمد المكي في يومياته التي كتبها أواخر القرن السابع عشر أنه قبر الصحابي عمرو بن أمية الضمري ساعي رسول الله. بينما يقول الشيخ عبد الغني النابلسي الذي زار الضريح في نفس الفترة. إن أهل حمص أخبروه أنه للصحابي عمرو بن عبسة.
أما الآن فإن الضريح ينسب إلى عمرو بن معد يكرب، وبه يسمى الجامع الجديد الذي أقيم عليه. وكان الجامع هو مقصد شيوخ الطرق الصوفية يوم خميس المشايخ، حيث يصلوّن فيه، ثم يعودون إلى حمص.
33- الزاوية:
منطقة في حمص القديمة تتوسطها ساحة صغيرة وتقع غرب سوق الخضرة. وهي تنسب إلى جامع قديم فيها يسمى جامع الزاوية. ويروى عن سبب تسميته أنه كان زاوية للصوفية وعلى الأرجح فقد كان جامعاً وزاوية بنفس الوقت، بدليل ما يرويه محمد المكي في يومياته بأنه قد تم عمارة مأذنته الزاوية الحسنوية والتي هي غالباً هذا الجامع. وقد كان شيوخها من آل حسنوي وقد ذكر منهم الشيخ تقي الحسنوي.