(ج 1) أسماء ومسميات من حمص – وكبديا – إعداد محمد عبد الدايم
1- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:
تسمية لحمّام وجامع. وهما متقاربان، غير بعيدين عن السور الشرقي للمدينة، ما بين باب تدمر وباب الدريب، نسبة إلى عائلة حمصية اشتهرت باسم ابن العصياتي ومنهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وكان فقيه مفرط الذكاء من طبقة القضاء الأولى. مات في عام 834 هـ 1430م. كذلك اشتهر ابنه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وكان فقيهاً ونحوياً، تولى القضاء في دمشق ثم في حمص ومات فيها عام 858هـ 1454م كما اشتهر الحفيد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي عرف بالحافظ وقد ولد بحمص عام 843هـ 1439م.
2- السراج:
حمَّام وجامع. وهما متقابلان، في منطقة الورشة قرب باب تدمر. وكانت التسمية نسبة إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الحمصي. تولى القضاء في عدة مدن وتوفي عام 861هـ 1457م. وقد تزوج الخليفة العباسي القائم بين المتوكل القاهري ابنه السراج حواء. وكلمة السِراج هي اختصار كان شائعاً في ذلك الوقت لسِراج الدين.
3- أبو الهول:
تطلق هذه التسمية على الشارع الممتد ما بين السوق المسقوف وبستان الديوان. وهي نسبة لمزار فيه ضريح لأبي الهول. وهو تابعي كان مولى لبني طريف من كندة. وقد سمي أبو الهول لشدة سواده وضخامة جسمه، وبعد إسلامه ساهم مع قومه في فتوح الشام، وكان له دور مهم في فتح قلعة حلب. ثم سكن في حمص وتوفي بها وضريحه يزار حتى الآن.
4- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:
تطلق هذه التسمية على شارع يحازي موقع السور الشرقي للمدينة القديمة نسبة إلى كعب الأحبار الذي يجاور ضريحه هذا الشارع أمام باب الدريب. وهو كعب بن ماتع الحميري من الطبقة الأولى للتابعين في الشام. مات بحمص عام 32هـ 652م. ودعي كعب الأحبار لكثرة علمه ومناقبه وحكمه. كان من رواة الأخبار يقص على الناس، وقد بلغ مئة وأربع سنوات من العمر.
5- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:
هو مسجد يقع في شارع الحسيني شمال شرقي القلعة. يسمى أحياناً جامع النخلة نسبة إلى نخلة كانت في صحنه ولكن الشائع أكثر هو العمري نسبة إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي جدد بناء الجامع. ودفن فيه عندما مات عام 1739م وقد سمي أيضاً جامع التركمان لسكن عدد كبير من التركمان حوله.
6- أبو العوف:
هو شارع شق بأوائل هذا القرن. يصل ما بين شارع القوتلي (السرايا) وسوق الخضرة وقد اتخذ اسمه من ضريح في طرفه الشمالي يقال أنه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وهو من أشهر رواة الحديث وحفاظه بالشام في القرن الثالث الهجري. وعندما هدمت مديرية الأوقاف المقام لتجديده عام 1994 ظهرت عدة قبور مع شواهد حجرية كتب على أحداها (محمد أبو العوف الطائي الميلوي) ، يُذكر أنه بني مصلّى صغير يتسع لحوالي 40 مصليا في شارع أبي العوف يحتوي على قبره .
7- السايح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:
وهو منخفض يقع شمال حمص القديمة كان يسمى وادي الخالدية لامتداده نحو ضريح خالد بن الوليد. وقد سمي بالسايح نسبة إلى الشيخ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. الذي جاء إلى حمص في القرن التاسع عشر، ويذكر أنه كان مسيحياً يعيش في الاسكندرية، وأمسكه اليهود لذبحه من أجل تحضي فطير الدم، ولكنه استطاع الفرار منهم بأعجوبة. ثم أسلم وتزهد وساح في البلاد حتى وصل حمص فسكن في بيت على شكل صومعة قرب الوادي حتى وفاته.
8- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:
وهو من أشهر شوارع حمص وأكثرها شعبية للنزهة المسائية، وقد أخذ اسمه من كنية صاحب مقهى اسمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والذي أقام مقهاه على الساقية التي كانت تجري مخترقة المنطقة حتى ما بعد منتصف القرن الماضي. واشتهرت قهوة الدبلان لتعطي فيما بعد اسمها للشارع المؤدي إليها وأصبح شارع الدبلان وهو يمتد من الساعة الجديدة إلى حديقة الدبلان.
9- الشياح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:
وهو اسم لحي من أحياء المدينة الجديدة. وكانت المنطقة عبارة عن منخفض على يسار المتجه شمالاً من باب السوق إلى جامع خال بن الوليد. وكانت مكاناً للمكالس، حيث يحرق فيها الحجر ويحول إلى كلس وكان الوقود هو نبات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وربما سكن فيها شياح (جامع الشيح) فدعيت باسمه.
10- الشناوي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:
وهي منطقة سكنية الآن وكانت منخفضاً ما بين القلعة ومقام الخضر. وكانت تزرع سقياً لوجود نبع ماء صغير فيها. أما اسم الشناوي فنسبة إلى شخص من آل السيد سليمان تملك قطعة منها وسكن فيها، وهو شناوي من أتباع الطريقة الصوفية الشناوية المتفرعة عن الطريقة الأحمدية.