الاخت القلب المستحيل ينساك حفظكي الله ان الموضوع الذي تتكلمين فية عن الصخرة التي عرج منها الرسول علية الصلاة والسلام وان كانت حقيقة وما الفائدة منها اذا كنا مضيعين للدين وللعقيدة التي جاء بها الحبيب واليكي الفتوى التي تبين ان لا اصل لهذا الموضوع فيا اختنا اتقي الله في انزال المواضيع ولتكن مسنودة ولها اصل الفتوى
الصخرة التي عرج منها الرسول صلي الله عليه واله وسلم الي السماء
لصخرة التي عرج منها الرسول صلى الله عليه وآلهوسلم إلى السماء
أرجو من كل من يشاهد هذه الصورة أن يصلي على الحبيب محمد
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وسلم
وارسل ل10 خلال ساعة تكون
كسبت 10 مليون صلاة علي الحبيب في صحيفتك باذن الله
ملاحظة مهمة
لاتقول مو فاضي هذي
مليون حسنة
.
سئل الشيخ عبدالرحمن السحيم عن آثار الرسول صلى الله عليه وسلم
فاجاب :
كنت عقبت منذ أكثر من سنة -تقريبا -حول بعض الصور، فقد انتشرت
بعض الصـور ، ويزعم ناشروها أنها لبيت النبي صلى الله عليه وسلم
ولا صحة لما يُزعم أنه صور بيت النبي صلى الله عليه وسلم .
لا صحـة لما ذُكر لأسباب منها :
أولاً: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قيل له في حجة الوداع : يا رسول
الله أتنـزل في دارك بمكة ؟ فقال : وهل ترك لنا عقيل من رباع أو دور .
متفق عليه ، وفي رواية للبخاري أنه صلى الله عليه وسلم قال :وهل ترك
لنا عقيل منزلا . ومعنى هذا أنه صلى الله عليه وسلم لم تبقَ له دار قـــبل
فتح مكة وقبل حجة الوداع ،فكيف بعد فتح مكة ؟ فكيف تبقى إلى الآن ؟؟؟
ثانياً : وجود المحراب في المصلى، والمحراب لم يكن موجودا على عهد
النبي صلى الله عليه وسلم .
ثالثاً: أين السند الصحيح على أن هذا هو بيته صلى الله عليه وسلم ؟ فما
يُزعم أنه بيته أو شعره أو سيفــــه كــل هذا بحاجة إلى إثباته عن طريق
الأسانيد الصحيحة، وإلا لقال من شاء ما شاء .
فمن الذي يُثبت أن هذا مكان ميلاد فاطمة رضي الله عنها ؟ وأن هـــــذه
غرفة خديجة رضي الله عنها ؟ وما أشبه ذلك .
رابعاً : أنه لو وجد وكان صحيحا لاتخذه دراويش الصــــوفيـــة معبــــدا
ولاشتهر بين الناس، كما يفعلون عند مكتبة مكة (شرق الحرم ) يزعمون
أن مولد النبي صلى الله عليه وسلم كان فيها، فهم يأتونها ويتبركون بها!!
بل كانوا يتبرّكون بمكان في المدينة النبوية يُسمّونه ( مبرك الناقة )وكانوا
يأتونه ويتبركون به وربما أخذوا من تربة ذلك المكان بقصد الاستشفاء!!
وهؤلاء لا يفقهون ! ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم عن الناقة :
دعوها فإنها مأمورة . حتى بركت في مكان المسجد .
خامساً : عدم اهتمام الصحابة رضي الله عنهم بحفظ مثل هذه الآثار ، بل
عدم التفاتهم إليها .فقد بلغ عمر بن الخطاب أن أناسا يأتون الشجرة التي
بويــع تحتها ، فأمر بها فقُطعت . رواه ابن أبي شيبة في المصنف .وهذا
يـــــدل على أن الصحابة رضي الله عنهم لم يكونوا يهتمون بآثار قدم أو
منــــزل أو مبرك ناقة ونحو ذلك . ومثل ذلك يُقال: عما يُزعم أنه شعرة
الرسول صلى الله عليه وسلم أو موطئ قدمه أو وجود سيفه أو ما يُزعم أنه
الصخـرة التي صعد عليها النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد لما أُصيب
حتـى زعم بعضهم أن حجرا بقرب جبل أُحد هو مكان ( طاقية ) الرسول
صلى الله عليه وسلم !! وأين إثبات هذا بالأسانيد الصحيحة ؟؟؟
وفـي زمان الخليفة المهدي جاءه رجل وفي يده نعل ملفوف في منديل ،
فقـال : يا أمير المؤمنين ، هذه نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قد
أهــديتـها لك .فقال : هاتها .فدفعها الرجل إليه ، فقبّـل باطنها وظاهرها
ووضــــــعها على عينيه وأمر للرجل بعشرة آلاف درهم ، فلما أخذها
وانصــــرف قال المهدي لجلسائه : أترون أني لم أعلم أن رسول الله
صـلى الله عليه وسلم لم يرها فضلا علن أن يكون لبسها ! ولو كذّبناه
لقــــال للناس : أتيت أمير المؤمنين بنعل رسول الله صلى الله عليه
وســـلم فردّها عليّ ، وكان من يُصدّقه أكثر ممن يدفع خبره ، إذ كان
مــن شأن العامة ميلها إلى أشكالها !ّ والنصرة للضعيف على القوي
وإن كان ظالما ! فاشترينا لسانه وقبلنا هديته وصدّقناه !
ورأينا الذي فعلناه أنجح وأرجح .
فإذا كان هذا في ذلك الزمان ، ولم يلتفتوا إلى مثل هذه الأشياء ،
لعلمهم أن الكذب فيها أكثر من الصدق ! فما بالكم بالأزمنة
المتأخرة ؟ ! والله أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد.
وإليكِ فتوى أخرى تبين الحكم في
مثل هذه الآثار .. أسأل الله أن ينفع بها
السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل صحيح أنه يوجد بعض الآثار من شعر رسول الله صلى
الله عليه وسلم- أو بردته في بعض المتاحف؟وهل إن وجدت
يجوز التبرك بها؟ أو التبرك ببعض تراب من حـــول قبــــر
الرسول- صلى الله عليه وسلم- ؟أفيدونا -وجزاكم الله خيراً
الجـــواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
لا يوجد شيء من آثار النبي صلى الله عليه وسلـــم وكل من
يدعي شيئاً من ذلك فهو كاذب يريد أن يخدع أتباعه، وآثاره
صلى الله عليه وسلم التي مست جسده الشــــــريف يجــــوز
التبرك بها، ولكنها لا توجد اليوم، أما تراب قبــــره فلا يجوز
أخذ شيء منه، ولو جاز وأخذ منه كل مســــلم أو عشــــــــر
المسلمين لانكشف القبر وظهر جسده الشــريف – صلى الله
عليه وسلم- وهذا إيذاء له – صلى الله عليه وسلـم - وليس
تبركاً. والله الموفق.
المجيب د. أحمد بن سعد بن حمدان الغامدي
عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]والله تعالى أعلى وأعلم