بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم افتح لنا و انت خير الفاتحين
( شهادات علماء الأمة الإسلامية في التصوف )
الإمام مالك رحمة الله تعالى:
يقول الإمام مالك رحمة الله تعالى :
" من تفقه ولم يتصوف فقد تفسق،
ومن تصوف ولم يتفقه فقد تزندق،
ومن جمع بينهما فقد تحقق".
(من حاشية العلامة على العدوي على شرح الامام الزرقاني
على متن العزبة في الفقه المالكي،
وشرح عين العلم وزين الحلم للإمام ملا علي قاري)
الإمام الشافعي رحمة الله تعالى:
قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى:
" حبب إلي من دنياكم ثلاث:
ترك التكلف، وعشرة الخلق بالتلطف،
والإقتداء بطريق أهل التصوف".
(من كشف الخفاء ومزيل الالباس عما اشتهر من الأحاديث
على ألسنة الناس للإمام العجلوني)
الإمام أحمد رحمة الله تعالى:
كان الإمام أحمد رحمه الله تعالى قبل مصاحبته للصوفية يقول لولده عبد الله
" ياولدي عليك بالحديث، وإياك مجالسة هؤلاء الذين
سموا أنفسهم صوفية، فانهم ربما كان أحدهم جاهلا بأحكام دينه.
فلما صحب أبا حمزة البغدادي الصوفي،
وعرف أحوال القوم، أصبح يقول لولده:
ياولدي عليك بمجالسة هؤلاء القوم،
فانهم زادو علينا بكثرة العلم والمراقبة
والخشية والزهد وعلو الهمة"
( من تنوير القلوب للعلامة الشيخ أمين الكردي)
ونقل العلامة محمد السفاريني الحنبلي
رحمه الله عن إبراهيم بن عبدالله القلانسي
رحمه الله أن ألإمام أحمد رحمه الله قال عن الصوفية:
" لا أعلم أقواما أفضل منهم. قيل :
إنهم يستمعون ويتواجدون،
قال: دعوهم يفرحوا مع الله ساعة…."
الإمام فخر الدين الرازي رحمه الله تعالى:
قال العلامة الكبير والمفسر الشهير الإمام
فخر الدين الرازي رحمه الله تعالى
في كتابه اعتقادات فرق المسلمين والمشركين:
" الباب الثامن في أحوال الصوفية :
اعلم أن أكثر من حصر فرق الأمة
لم يذكر الصوفية وذلك خطأ،
لأن حاصل قول الصوفية أن الطريق
إلى معرفة الله تعالى هو التصفية
والتجرد من العلائق البدنية، وهذا طريق حسن…..
وقال أيضا: و المتصوفة قوم يشتغلون بالفكر
وتجرد النفس عن العلائق الجسمانية،
ويجتهدون ألا يخلو سرهم وبالهم عن ذكر الله تعالى
في سائر تصرفاتهم وأعمالهم، منطبعون على كمال الأدب
مع الله عز وجل، وهؤلاء هم خير فرق الآدميين".
الإمام النووي رحمه الله تعالى:
قال الإمام النووي رحمه الله تعالى في رسالته المقاصد :
" أصول طريق التصوف خمسة:
1- تقوى الله في السر والعلانية.
2- اتباع السنة في الأقوال والأفعال.
3- الإعراض عن الخلق في الإقبال والإدبار.
4- الرضى عن الله في القليل والكثير.
5- الرجوع إلى الله في السراء والضراء ".
الإمام ابن تيمية رحمة الله تعالى:
تحدث الإمام أحمد ابن تيمية رحمه الله تعالى
عن تمسك الصوفية بالكتاب والسنة
في الجزء العاشر من مجموع فتاويه فقال:
" فأما المستقيمون من السالكين كجمهور مشايخ السلف
مثل الفضيل بن عياض، و إبراهيم بن أدهم،
و أبي سليمان الدارني، ومعروف الكرخي،
و السري السقطي، و الجنيد بن محمد،
وغيرهم من المتقدمين، ومثل الشيخ عبدالقادر (الجيلاني)
والشيخ حماد، والشيخ أبي البيان،
وغيرهم من المتأخرين،
فهم لا يسوغون للسالك ولو طار في الهواء
أو مشى على الماء أن يخرج عن الأمر والنهي الشرعيين،
بل عليه أن يعمل المأمور ويدع المحظور إلى أن يموت.
وهذا هو الحق الذي دل عليه الكتاب والسنة وإجماع السلف،
وهذا كثير من كلامهم ".
تاج الدين السبكي رحمه الله تعالى:
وقال تاج الدين السبكي رحمه الله تعالى
في كتابه معيد النعم ومبيد النقم،
تحت عنوان الصوفية ما يلي :.
" حياهم الله وبياهم وجمعنا في الجنة نحن وإياهم.
وقد تشعبت الأقوال فيهم تشعبا ناشئا عن الجهل بحقيقتهم
لكثرة المتلبسين بها، بحيث قال الشيخ أبو محمد الجويني :
لا يصح الوقف عليهم لأنه لا حد لهم.
والصحيح صحته، وانهم المعرضون عن الدنيا
المشتغلون في أغلب الأوقات بالعبادة…
ثم تحدث عن تعاريف التصوف إلى ان قال:
( والحاصل أنهم أهل الله وخاصته الذين ترتجى الرحمه بذكرهم ،
و ستنذر الغيث بدعائهم، فرضي الله عنهم وعنا بهم ).
جلال الدين السيوطي رحمه الله تعالى:
وقال العلامة المشهور جلال الدين السيوطي
رحمه الله تعالى في كتابه تأييد الحقيقة العلية :
" ان التصوف في نفسه علم شريف،
وان مداره على اتباع السنة وترك البدع،
والتبري من النفس وعوائدها وحظوظها
وأغراضها ومراداتها واختياراتها،
والتسليم لله، والرضي به وبقضائه،
وطلب محبته، واحتقار ما سواه ….
وعلمت أيضا انه قد كثر فيه الدخيل
من قوم تشبهوا بأهله وليسوا منهم،
فأدخلوا فيه ما ليس منه، فأدى ذلك إلى إساءة الظن بالجميع،
فوجه أهل العلم للتميز بين الصنفين ليُعلم أهل الحق من أهل الباطل،
وقد تأملت الأمور التى أنكرها أئمة الشرع على الصوفية
فلم أر صوفيا محققا يقول بشيء منها ،
وإنما يقول بها أهل البدع والغلاة
الذين أدعوا أنهم صوفية وليسوا منهم".
ابو الحسن الندوي
يقول أبو الحسن الندوي في كتابه المسلمون في الهند:
( إن هولاء الصوفية كانوا يبايعون الناس
على التوحيد والإخلاص واتباع السنة،
والتوبة عن المعاصي وطاعة الله ورسوله،
ويحذرون من الفحشاء والمنكر والاخلاق السيئه
والظلم والقسوة ويرغبونهم في التحلي
بالأخلاق الحسنه والتخلي عن الرذائل
مثل الكبر والحسد والبغضاء والظلم وحب الجاه
وتزكية النفس وإصلاحها، ويعلمونهم ذكر الله
والنصح لعباده والقناعه والإيثار،
وعلاوة على هذه البيعه
التى كانت رمز الصلة العميقة الخاصة بين الشيخ ومريديه
إنهم كانوا يعضون الناس دائما،
ويحاولون أن يلهبوا فيهم عاطفة الحب لله سبحانه ،
والحنين إلى رضاه ، ورغبة شديده لإصلاح النفس وتغيير الحال )
و لقد كان صلاح الدين الايوبي من اهل الصفاء و التصوف
و قد ترعرع في كنف نور الدين زنكي
وكان من قواد جيش صلاح الدين
الشيخ الجليل عبدالقادر الجيلاني
وهو من اعلام شيوخ الصوفية
وللعلم ان من رواد طريق التصوف نجوم
من التابعين مثل علي زين العابدين
و ابراهيم بن ادهم و الحسن البصري
وغيرهم الكثير
ثم ان الامام النووي شارح صحيح مسلم
و كذلك الامام الجليل ابن حجر شارح صحيح البخاري
كانوا من اهل التصوف ..
ارجوا ان نكون في حديثنا أدق تحديدا و تفرقة
بين الشيعة المذهبين و الروافض الحاقدين
و بين المتزندقين الرقاصين و بين المحققين المتصوفين المُتّقين .
و بارك الله في اهل منتديات الجمعيه التاريخيه.
__________________
منقــــــــــــــول بتصرف
اللهم افتح لنا و انت خير الفاتحين
( شهادات علماء الأمة الإسلامية في التصوف )
الإمام مالك رحمة الله تعالى:
يقول الإمام مالك رحمة الله تعالى :
" من تفقه ولم يتصوف فقد تفسق،
ومن تصوف ولم يتفقه فقد تزندق،
ومن جمع بينهما فقد تحقق".
(من حاشية العلامة على العدوي على شرح الامام الزرقاني
على متن العزبة في الفقه المالكي،
وشرح عين العلم وزين الحلم للإمام ملا علي قاري)
الإمام الشافعي رحمة الله تعالى:
قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى:
" حبب إلي من دنياكم ثلاث:
ترك التكلف، وعشرة الخلق بالتلطف،
والإقتداء بطريق أهل التصوف".
(من كشف الخفاء ومزيل الالباس عما اشتهر من الأحاديث
على ألسنة الناس للإمام العجلوني)
الإمام أحمد رحمة الله تعالى:
كان الإمام أحمد رحمه الله تعالى قبل مصاحبته للصوفية يقول لولده عبد الله
" ياولدي عليك بالحديث، وإياك مجالسة هؤلاء الذين
سموا أنفسهم صوفية، فانهم ربما كان أحدهم جاهلا بأحكام دينه.
فلما صحب أبا حمزة البغدادي الصوفي،
وعرف أحوال القوم، أصبح يقول لولده:
ياولدي عليك بمجالسة هؤلاء القوم،
فانهم زادو علينا بكثرة العلم والمراقبة
والخشية والزهد وعلو الهمة"
( من تنوير القلوب للعلامة الشيخ أمين الكردي)
ونقل العلامة محمد السفاريني الحنبلي
رحمه الله عن إبراهيم بن عبدالله القلانسي
رحمه الله أن ألإمام أحمد رحمه الله قال عن الصوفية:
" لا أعلم أقواما أفضل منهم. قيل :
إنهم يستمعون ويتواجدون،
قال: دعوهم يفرحوا مع الله ساعة…."
الإمام فخر الدين الرازي رحمه الله تعالى:
قال العلامة الكبير والمفسر الشهير الإمام
فخر الدين الرازي رحمه الله تعالى
في كتابه اعتقادات فرق المسلمين والمشركين:
" الباب الثامن في أحوال الصوفية :
اعلم أن أكثر من حصر فرق الأمة
لم يذكر الصوفية وذلك خطأ،
لأن حاصل قول الصوفية أن الطريق
إلى معرفة الله تعالى هو التصفية
والتجرد من العلائق البدنية، وهذا طريق حسن…..
وقال أيضا: و المتصوفة قوم يشتغلون بالفكر
وتجرد النفس عن العلائق الجسمانية،
ويجتهدون ألا يخلو سرهم وبالهم عن ذكر الله تعالى
في سائر تصرفاتهم وأعمالهم، منطبعون على كمال الأدب
مع الله عز وجل، وهؤلاء هم خير فرق الآدميين".
الإمام النووي رحمه الله تعالى:
قال الإمام النووي رحمه الله تعالى في رسالته المقاصد :
" أصول طريق التصوف خمسة:
1- تقوى الله في السر والعلانية.
2- اتباع السنة في الأقوال والأفعال.
3- الإعراض عن الخلق في الإقبال والإدبار.
4- الرضى عن الله في القليل والكثير.
5- الرجوع إلى الله في السراء والضراء ".
الإمام ابن تيمية رحمة الله تعالى:
تحدث الإمام أحمد ابن تيمية رحمه الله تعالى
عن تمسك الصوفية بالكتاب والسنة
في الجزء العاشر من مجموع فتاويه فقال:
" فأما المستقيمون من السالكين كجمهور مشايخ السلف
مثل الفضيل بن عياض، و إبراهيم بن أدهم،
و أبي سليمان الدارني، ومعروف الكرخي،
و السري السقطي، و الجنيد بن محمد،
وغيرهم من المتقدمين، ومثل الشيخ عبدالقادر (الجيلاني)
والشيخ حماد، والشيخ أبي البيان،
وغيرهم من المتأخرين،
فهم لا يسوغون للسالك ولو طار في الهواء
أو مشى على الماء أن يخرج عن الأمر والنهي الشرعيين،
بل عليه أن يعمل المأمور ويدع المحظور إلى أن يموت.
وهذا هو الحق الذي دل عليه الكتاب والسنة وإجماع السلف،
وهذا كثير من كلامهم ".
تاج الدين السبكي رحمه الله تعالى:
وقال تاج الدين السبكي رحمه الله تعالى
في كتابه معيد النعم ومبيد النقم،
تحت عنوان الصوفية ما يلي :.
" حياهم الله وبياهم وجمعنا في الجنة نحن وإياهم.
وقد تشعبت الأقوال فيهم تشعبا ناشئا عن الجهل بحقيقتهم
لكثرة المتلبسين بها، بحيث قال الشيخ أبو محمد الجويني :
لا يصح الوقف عليهم لأنه لا حد لهم.
والصحيح صحته، وانهم المعرضون عن الدنيا
المشتغلون في أغلب الأوقات بالعبادة…
ثم تحدث عن تعاريف التصوف إلى ان قال:
( والحاصل أنهم أهل الله وخاصته الذين ترتجى الرحمه بذكرهم ،
و ستنذر الغيث بدعائهم، فرضي الله عنهم وعنا بهم ).
جلال الدين السيوطي رحمه الله تعالى:
وقال العلامة المشهور جلال الدين السيوطي
رحمه الله تعالى في كتابه تأييد الحقيقة العلية :
" ان التصوف في نفسه علم شريف،
وان مداره على اتباع السنة وترك البدع،
والتبري من النفس وعوائدها وحظوظها
وأغراضها ومراداتها واختياراتها،
والتسليم لله، والرضي به وبقضائه،
وطلب محبته، واحتقار ما سواه ….
وعلمت أيضا انه قد كثر فيه الدخيل
من قوم تشبهوا بأهله وليسوا منهم،
فأدخلوا فيه ما ليس منه، فأدى ذلك إلى إساءة الظن بالجميع،
فوجه أهل العلم للتميز بين الصنفين ليُعلم أهل الحق من أهل الباطل،
وقد تأملت الأمور التى أنكرها أئمة الشرع على الصوفية
فلم أر صوفيا محققا يقول بشيء منها ،
وإنما يقول بها أهل البدع والغلاة
الذين أدعوا أنهم صوفية وليسوا منهم".
ابو الحسن الندوي
يقول أبو الحسن الندوي في كتابه المسلمون في الهند:
( إن هولاء الصوفية كانوا يبايعون الناس
على التوحيد والإخلاص واتباع السنة،
والتوبة عن المعاصي وطاعة الله ورسوله،
ويحذرون من الفحشاء والمنكر والاخلاق السيئه
والظلم والقسوة ويرغبونهم في التحلي
بالأخلاق الحسنه والتخلي عن الرذائل
مثل الكبر والحسد والبغضاء والظلم وحب الجاه
وتزكية النفس وإصلاحها، ويعلمونهم ذكر الله
والنصح لعباده والقناعه والإيثار،
وعلاوة على هذه البيعه
التى كانت رمز الصلة العميقة الخاصة بين الشيخ ومريديه
إنهم كانوا يعضون الناس دائما،
ويحاولون أن يلهبوا فيهم عاطفة الحب لله سبحانه ،
والحنين إلى رضاه ، ورغبة شديده لإصلاح النفس وتغيير الحال )
و لقد كان صلاح الدين الايوبي من اهل الصفاء و التصوف
و قد ترعرع في كنف نور الدين زنكي
وكان من قواد جيش صلاح الدين
الشيخ الجليل عبدالقادر الجيلاني
وهو من اعلام شيوخ الصوفية
وللعلم ان من رواد طريق التصوف نجوم
من التابعين مثل علي زين العابدين
و ابراهيم بن ادهم و الحسن البصري
وغيرهم الكثير
ثم ان الامام النووي شارح صحيح مسلم
و كذلك الامام الجليل ابن حجر شارح صحيح البخاري
كانوا من اهل التصوف ..
ارجوا ان نكون في حديثنا أدق تحديدا و تفرقة
بين الشيعة المذهبين و الروافض الحاقدين
و بين المتزندقين الرقاصين و بين المحققين المتصوفين المُتّقين .
و بارك الله في اهل منتديات الجمعيه التاريخيه.
__________________
منقــــــــــــــول بتصرف