منتديات دنيا الإعلام العالمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات دنيا الإعلام العالمية

المنتدى الرسمي للجمعية التاريخية السورية مع تحيات الإعلاميين و الباحثين محمد عصام محو و محمد عبد الدايم

أفضل المسجلين في المنتدى حتى الآن من حيث المواضيع هي المشرفة القلب المستحيل ينساك و من حيث الردود هي أيضا المشرفة القلب المستحيل ينساك
سيتم قريبا إشهار المنتدى في وسائل إعلامية مشهورة وبدء استقطاب الأعضاء لتحويل المنتدى لشبكة عالمية على الرابط الجديد إن شاء الله
سيتم بعونه تعالى تغير الرابط و السيرفر مع التحديث لكافة تقنيات المنتدى و أقسامه و تحديث للنسخة التي يعمل عليها و سيتم إرسال إيميل إلى الأعضاء نبين فيه ذلك
ستبدأ الإنطلاقة الفعلية للمنتدى قريبا جدا إن شاء الله بصورة جديدة و عدد أعضاء كبير مع افتتاح شبكة دنيا الإعلام
انتظروا المفاجئات السارة التي سنفصح عنها قريبا جدا
ترقبوا الإنطلاقة الفعلية للمنتدى على رابط و سيرفر جديد * قريبا جدا *
ترقبوا الإنطلاقة الفعلية للمنتدى على رابط و سيرفر جديد * قريبا جدا *
ترقبوا الإنطلاقة الفعلية للمنتدى على رابط و سيرفر جديد * قريبا جدا *
ترقبوا الإنطلاقة الفعلية للمنتدى على رابط و سيرفر جديد * قريبا جدا *
ترقبوا الإنطلاقة الفعلية للمنتدى على رابط و سيرفر جديد * قريبا جدا *
ترقبوا الإنطلاقة الفعلية للمنتدى على رابط و سيرفر جديد * قريبا جدا *

    قصص في التنمية البشرية (2)

    avatar
    الحذيفي الحمصي
    نشيط
    نشيط


    عدد المساهمات : 21
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/08/2010
    المكان : حمص

    قصص في التنمية البشرية (2) Empty قصص في التنمية البشرية (2)

    مُساهمة من طرف الحذيفي الحمصي الثلاثاء أغسطس 17, 2010 4:35 am

    ضفدعتان في بئر
    كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرةً بين الغابات, وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق. تجمع جمهور الضفادع حول البئر, ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما جيدة كالأموات

    تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة؛ واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة

    أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور, واعتراها اليأس؛ فسقطت إلى أسفل البئر ميتة. أما الضفدعة الأخرى فقد دأبت على القفز بكل قوتها. ومرة أخرى صاح جمهور الضفادع بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم للموت؛ ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج
    عند ذلك سألها جمهور الضفادع: أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا؟! شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي, لذلك كانت تظن وهي في الأعماق أن قومها يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت

    ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة
    أولا: قوة الموت والحياة تكمن في اللسان, فكلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه
    ثانيا: أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك انتبه لما تقوله, وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك
    ثالثا: يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 4:18 pm