زمان الحب
مـلءُ المحـابر ِ نظمٌ ليسَ يكفينـا.......وكيفَ يوصفُ بالأوزان ِ ماضينا
كنّا نغازلُ خدّ الشمس لو رغبت......فتـسـكرُ الشمسُ خمراً من معانينا
يــا من يعاتبُ مدّ الآه فـي خلدي......لـو كنتَ نـاظرنا مـا كنتَ ناعينــا
إنّــي أتيتُ سـويعـات ٍ أذاكرهــا......في ضيّ صحبتهم والدّهرُ نـاسينـا
فانهلّ دمعي على الصفحاتِ محترقاً.......حـينـاً لـذكرهـمُ ومـنهـمُ حـيــنــــا
لـــيتَ المآقــيَ قــد كانت مشفعة ً......بمـا تـسـيحُ وليتَ الـدّمـعَ يـغنينــا
&&&
كـنــّا تــآلـفَ عــشّــاق ٍ بمملـكـةٍ......فــالجنّ تنظرنا والإنــسُ تحكينـــا
حتّى أُتيحَ لواش ٍ أن يـشـي قدراً......قـد خطّه ُ الربُّ تعظيما ً وتكوينــا
فـانحـلّ عـقـدُ تصـابينـا بخلـوتنـا......وباتَ منطـق ُ لـقيـانــا تـجـافـينـــا
&&&
ربّاهُ هل تُرجعُ الأقدارُ مـا سلبت.....أم هـل يعودُ ولـو بالذّكر ِ ماضينـا
ربّاهُ هـل سـتـعودُ العينُ تـلحظُــهُ.....أم هل ستمطرُ من صحو ٍ بوادينـا
ربّاهُ هل سيعــودُ الحرفُ ينظمــهُ....فتنشـرُ العطـرَ مــن طيبٍ قوافينــا
تراهُ يرجعُ وهـجُ الـشّـعر ِ يلفحنا.....أم هـل ســيبقى مـع الأيّام ِ يبكيـنــا
&&&
نضارةُ الطرف ِ كانت من نضارتـنا.....واليومَ قسوةُ هاكَ الـطّـرف ِ تكويـنـا
الـعيـنُ كــانت تعـادينـا فـتـقـتـلـنــا.....فيرجعُ الطرفُ مسروقا ً فيحيينـا
والثغرُ كـان لـنـا كـفراً بحمرتهِ.....نرجوهُ توبتنا صدقا ً...فيعصينــا
كنّا نلامسُ فــي تهيامهـم شُهبـا........واليومَ تبكـي بلا نجم ٍ لـيـالينا
&&&
لـيتَ الزمـانَ-ولـم ندري عواقبه-......ولـيتهــا مـا رنت لـهــم مآقينــا
وليتنا لـم نذُق طعـم الـهـوى أبدا......كـي لا نجرّعَ مـن غصّاتـهِ حـينــا
يا قلبُ حاذر بوادِ الحبّ أن تقعا......إنّا ضعافٌ وهزُّ الجفن ِ يُصبيـنـــا
عاهدتُ قلبي فلا عشقاً ولا ولعاً.......ولا سعادَ ولا ليلى ولا لــيــنـــــــا
.............................
مـلءُ المحـابر ِ نظمٌ ليسَ يكفينـا.......وكيفَ يوصفُ بالأوزان ِ ماضينا
كنّا نغازلُ خدّ الشمس لو رغبت......فتـسـكرُ الشمسُ خمراً من معانينا
يــا من يعاتبُ مدّ الآه فـي خلدي......لـو كنتَ نـاظرنا مـا كنتَ ناعينــا
إنّــي أتيتُ سـويعـات ٍ أذاكرهــا......في ضيّ صحبتهم والدّهرُ نـاسينـا
فانهلّ دمعي على الصفحاتِ محترقاً.......حـينـاً لـذكرهـمُ ومـنهـمُ حـيــنــــا
لـــيتَ المآقــيَ قــد كانت مشفعة ً......بمـا تـسـيحُ وليتَ الـدّمـعَ يـغنينــا
&&&
كـنــّا تــآلـفَ عــشّــاق ٍ بمملـكـةٍ......فــالجنّ تنظرنا والإنــسُ تحكينـــا
حتّى أُتيحَ لواش ٍ أن يـشـي قدراً......قـد خطّه ُ الربُّ تعظيما ً وتكوينــا
فـانحـلّ عـقـدُ تصـابينـا بخلـوتنـا......وباتَ منطـق ُ لـقيـانــا تـجـافـينـــا
&&&
ربّاهُ هل تُرجعُ الأقدارُ مـا سلبت.....أم هـل يعودُ ولـو بالذّكر ِ ماضينـا
ربّاهُ هـل سـتـعودُ العينُ تـلحظُــهُ.....أم هل ستمطرُ من صحو ٍ بوادينـا
ربّاهُ هل سيعــودُ الحرفُ ينظمــهُ....فتنشـرُ العطـرَ مــن طيبٍ قوافينــا
تراهُ يرجعُ وهـجُ الـشّـعر ِ يلفحنا.....أم هـل ســيبقى مـع الأيّام ِ يبكيـنــا
&&&
نضارةُ الطرف ِ كانت من نضارتـنا.....واليومَ قسوةُ هاكَ الـطّـرف ِ تكويـنـا
الـعيـنُ كــانت تعـادينـا فـتـقـتـلـنــا.....فيرجعُ الطرفُ مسروقا ً فيحيينـا
والثغرُ كـان لـنـا كـفراً بحمرتهِ.....نرجوهُ توبتنا صدقا ً...فيعصينــا
كنّا نلامسُ فــي تهيامهـم شُهبـا........واليومَ تبكـي بلا نجم ٍ لـيـالينا
&&&
لـيتَ الزمـانَ-ولـم ندري عواقبه-......ولـيتهــا مـا رنت لـهــم مآقينــا
وليتنا لـم نذُق طعـم الـهـوى أبدا......كـي لا نجرّعَ مـن غصّاتـهِ حـينــا
يا قلبُ حاذر بوادِ الحبّ أن تقعا......إنّا ضعافٌ وهزُّ الجفن ِ يُصبيـنـــا
عاهدتُ قلبي فلا عشقاً ولا ولعاً.......ولا سعادَ ولا ليلى ولا لــيــنـــــــا
.............................