أمور تعرفها زوجتي
بقيت مدة طويلة لا أفهمها حتى بعد زواجنا وهي بالمقابل تتصرف وكأنها لا تفهمني .
فكل ما أحبه لا تحبه وكل ما لا أحبه تحبه .
تعرف أني أحب السلطات وأكلات الزيت وأكره الإكثار من الشحوم والدسم ومع ذلك لا تكاد تطبخ أكثر الأيام إلا الدسم حتى البيض تقليه بدهن الخروف مما أنعكس سلباً على صحتي وجعل شراييني تتصلب وأكاد أموت بداء في القلب .
تعرف أني لا أحب أن أعود من العمل لأجدها غارقة في المطبخ تفوح منها روائح البصل والثوم والقلي ومع ذلك لا أكاد أعود يوماً من عملي لا أجدها في المطبخ غارقة في ثومه وبصله .
تعرف أني لا أحب أن تأكل كثيراً حتى لا يزداد وزنها وتصبح بدينة مما يذهب بجمالها الذي طالما أذهلني فأحببتها وهاهي اليوم تفوقني عرضاً ووزناً بمرات .
تعرف أني لا أحب أن تشارك الأهل والجيران قصصنا العائلية وأسرار بيتنا وخاصة غرفة النوم ومع ذلك أشعر يوماً بعد يوم أنني أسكن في بيت زجاجي مرئي من كل الناس ولا جدار واحد يخفيني .
تعرف إني أحب أن أراها في البيت وقد تجملت ولبست أحلى ثيابها واستعدت لمجيئي ومع ذلك تجلس في البيت شعثة مكفهرة فإذا أردنا الخروج كانت كالعروس ليلة زفافها فطلت وجهها بكل ما لديها من أصباغ وسكبت كل ما لديها من العطور .
تعرف إني لا أحب الإكثار من الأولاد وكنا قد اتفقنا أن ننجب طفلين فقط ومع ذلك ها قد أصبح لدينا خمسة أطفال وهي حامل بالسادس ولم تعد تأخذ حبوب منع الحمل التي آتيها بها ولم أعدّ قادراً على عيالة كل هؤلاء الأولاد .
تعرف ان دخلي من عملي محدود ومع ذلك ترهق كاهلي بطلباتها التي لا تنتهي ولا تعد ولا تحصى ولا أعرف من أخبرتها أن عليها إفراغ جيوبي أولاً بأول وتركي ضحية للتلف والإفلاس أرزح تحت وطأة الديون لتضمن ألا أتزوج عليها .
تعرف أني أكره جارتنا التي تسكن في الشقة المجاورة لشقتنا وهي امرأة لعوب مطلقة مرتين وحاولت مراراً وتكراراً إغوائي بحركاتها ولباسها وعطرها والأصباغ التي لا تكاد تفارق وجهها ومع ذلك تتخذها زوجتي أعز الصديقات ولا أكاد أعود يوماً من عملي لا أراها عندنا حتى بدأت أفكر ملياً في الزواج منها .
تعرف أني رجل ومع ذلك تعاملني في البيت كأنني خادم عندها مهمته تلبية طلباتها التعجيزية وطلبات الأولاد اللانهائية فإذا عجزت عن تلبية أحد هذه الطلبات أوعزت إلى الأولاد أن يكرهوني لأني لا أحقق لهم كل ما يصبون إليه ولا أضمن لها معيشة هانئة – بزعمها - أما طلباتي أنا وحقوقي الزوجية فهي مركونة على الرفّ إلى أجل غير مسمى .
ها قد أنجبت خمسة أولاد وبقي لديها إنجاب السادس وتتجاوز مرحلة الخطر في تقييدي وإرغامي على البقاء إلى جانبها على أنهم ضمانتها الأفضل بحياة زوجية مستقرة . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بقيت مدة طويلة لا أفهمها حتى بعد زواجنا وهي بالمقابل تتصرف وكأنها لا تفهمني .
فكل ما أحبه لا تحبه وكل ما لا أحبه تحبه .
تعرف أني أحب السلطات وأكلات الزيت وأكره الإكثار من الشحوم والدسم ومع ذلك لا تكاد تطبخ أكثر الأيام إلا الدسم حتى البيض تقليه بدهن الخروف مما أنعكس سلباً على صحتي وجعل شراييني تتصلب وأكاد أموت بداء في القلب .
تعرف أني لا أحب أن أعود من العمل لأجدها غارقة في المطبخ تفوح منها روائح البصل والثوم والقلي ومع ذلك لا أكاد أعود يوماً من عملي لا أجدها في المطبخ غارقة في ثومه وبصله .
تعرف أني لا أحب أن تأكل كثيراً حتى لا يزداد وزنها وتصبح بدينة مما يذهب بجمالها الذي طالما أذهلني فأحببتها وهاهي اليوم تفوقني عرضاً ووزناً بمرات .
تعرف أني لا أحب أن تشارك الأهل والجيران قصصنا العائلية وأسرار بيتنا وخاصة غرفة النوم ومع ذلك أشعر يوماً بعد يوم أنني أسكن في بيت زجاجي مرئي من كل الناس ولا جدار واحد يخفيني .
تعرف إني أحب أن أراها في البيت وقد تجملت ولبست أحلى ثيابها واستعدت لمجيئي ومع ذلك تجلس في البيت شعثة مكفهرة فإذا أردنا الخروج كانت كالعروس ليلة زفافها فطلت وجهها بكل ما لديها من أصباغ وسكبت كل ما لديها من العطور .
تعرف إني لا أحب الإكثار من الأولاد وكنا قد اتفقنا أن ننجب طفلين فقط ومع ذلك ها قد أصبح لدينا خمسة أطفال وهي حامل بالسادس ولم تعد تأخذ حبوب منع الحمل التي آتيها بها ولم أعدّ قادراً على عيالة كل هؤلاء الأولاد .
تعرف ان دخلي من عملي محدود ومع ذلك ترهق كاهلي بطلباتها التي لا تنتهي ولا تعد ولا تحصى ولا أعرف من أخبرتها أن عليها إفراغ جيوبي أولاً بأول وتركي ضحية للتلف والإفلاس أرزح تحت وطأة الديون لتضمن ألا أتزوج عليها .
تعرف أني أكره جارتنا التي تسكن في الشقة المجاورة لشقتنا وهي امرأة لعوب مطلقة مرتين وحاولت مراراً وتكراراً إغوائي بحركاتها ولباسها وعطرها والأصباغ التي لا تكاد تفارق وجهها ومع ذلك تتخذها زوجتي أعز الصديقات ولا أكاد أعود يوماً من عملي لا أراها عندنا حتى بدأت أفكر ملياً في الزواج منها .
تعرف أني رجل ومع ذلك تعاملني في البيت كأنني خادم عندها مهمته تلبية طلباتها التعجيزية وطلبات الأولاد اللانهائية فإذا عجزت عن تلبية أحد هذه الطلبات أوعزت إلى الأولاد أن يكرهوني لأني لا أحقق لهم كل ما يصبون إليه ولا أضمن لها معيشة هانئة – بزعمها - أما طلباتي أنا وحقوقي الزوجية فهي مركونة على الرفّ إلى أجل غير مسمى .
ها قد أنجبت خمسة أولاد وبقي لديها إنجاب السادس وتتجاوز مرحلة الخطر في تقييدي وإرغامي على البقاء إلى جانبها على أنهم ضمانتها الأفضل بحياة زوجية مستقرة . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بقلم :منصور غالب مسعود