[b][size=24][b][size=21][size=18]
[size=18][b]
[size=24][b][size=21]أحوال المدرسين -الصراف في حمص هل يليق ؟
[b]اليوم بعد بداية السنة الجديدة ولم يتم تنزيل راتبي على الصراف ، كثير قبضوا رواتبهم وكثير لم يقبضوه ، جميع وسائل الإعلام السوري تتكلم عن عيد رأس السنة والاحتفال به ، وصورة بابا نويل تكاد لا تفارق التلفزيون السوري ، ولكن كيف يحتفل الموظفون وهم لم يقبضوا الراتب يوم رأس السنة الخميس 31 /12 /2009 م وبعده الجمعة والسبت يوما عطلة رسمية ومن المنطقي أنه كان يجب تقبيض الراتب في هذه الحالة في آخر يوم من الشهر .
في أيام ما قبل الصراف الآلي كنا نقبض الراتب مع الزحمة في آخر يوم بالشهر وأحياناً قبل يوم من نهاية الشهر ، إذا كانت المؤسسات الحكومية لا تستطيع التعامل مع التكنولوجيا فلماذا تستعملها ؟ وتؤذي الموظف الذي صار يشحد راتبه آخر الشهر لمدة أيام من الصراف .
أنتظر آخر الشهر لأقبض الراتب وأفي دَيناً وأستدين سلعة وأحل أزمة ، وضعوني مقابل الصراف راسي براسو وتَهرّب الموظف المحاسب من المسؤولية ، فمن يحاسبه ألا يوجد محاسبة قانونية ؟
كثير من الناس يحسدون الموظفين على الراتب الشهري الثابت ، فليشمتوا الآن بالموظف لأنه يتسول راتبه من الصراف كل شهر .
تلقيتُ اتصالاً ليلياً من صديق – على غير عادته - : قبضتُ راتب زوجتي ( المدرّسة ) منذ قليل من الصراف الفلاني ، بلَّش تقبيض المدرسين.
[size=24][b]- يا سلام ، الله يبشرك بالخير شكراً .
خطر على بالي عمل مولد ( احتفال ) انبساطاً بالفَرَج ، أظن بأن المسؤولين لازم يرجعوا القبض من المعتمد ، أولاً : لأن منظر الصف الطويل قدّام الصرافات القليلة العدد لا يليق بنا كحماصنة والزحمة كانت مستورة داخل بناية مديرية التربية ، ثانياً : أحسن من أجل العلاقات والتواصل الإنساني في الزحمة بين أهل المصلحة الواحدة بدل التعامل مع كتلة معدنية وعدم التمكن من التواصل مع الصف الذي لا تعرف منه أحداً .
ولا يغيب عن ذهني صورة عجوز هجم على الصراف أمامي مخالفاً الدَّور دون مبرر مع أن الصف كان فيه ثلاثة أشخاص فقط ومع أن الصراف ما راح يهرب من محلّه ، المصاري صارت عند الكثيرين هي أولاً وهي أخيراً . اهـ
محمد عبد الدايم – مدرّس - خميس 7-1-2010
[/b][/[/size]b][/size][/size][/b][/size][/b][/size[/size][/b]][/size][/b]
[size=18][b]
[size=24][b][size=21]أحوال المدرسين -الصراف في حمص هل يليق ؟
[b]اليوم بعد بداية السنة الجديدة ولم يتم تنزيل راتبي على الصراف ، كثير قبضوا رواتبهم وكثير لم يقبضوه ، جميع وسائل الإعلام السوري تتكلم عن عيد رأس السنة والاحتفال به ، وصورة بابا نويل تكاد لا تفارق التلفزيون السوري ، ولكن كيف يحتفل الموظفون وهم لم يقبضوا الراتب يوم رأس السنة الخميس 31 /12 /2009 م وبعده الجمعة والسبت يوما عطلة رسمية ومن المنطقي أنه كان يجب تقبيض الراتب في هذه الحالة في آخر يوم من الشهر .
في أيام ما قبل الصراف الآلي كنا نقبض الراتب مع الزحمة في آخر يوم بالشهر وأحياناً قبل يوم من نهاية الشهر ، إذا كانت المؤسسات الحكومية لا تستطيع التعامل مع التكنولوجيا فلماذا تستعملها ؟ وتؤذي الموظف الذي صار يشحد راتبه آخر الشهر لمدة أيام من الصراف .
أنتظر آخر الشهر لأقبض الراتب وأفي دَيناً وأستدين سلعة وأحل أزمة ، وضعوني مقابل الصراف راسي براسو وتَهرّب الموظف المحاسب من المسؤولية ، فمن يحاسبه ألا يوجد محاسبة قانونية ؟
كثير من الناس يحسدون الموظفين على الراتب الشهري الثابت ، فليشمتوا الآن بالموظف لأنه يتسول راتبه من الصراف كل شهر .
تلقيتُ اتصالاً ليلياً من صديق – على غير عادته - : قبضتُ راتب زوجتي ( المدرّسة ) منذ قليل من الصراف الفلاني ، بلَّش تقبيض المدرسين.
[size=24][b]- يا سلام ، الله يبشرك بالخير شكراً .
خطر على بالي عمل مولد ( احتفال ) انبساطاً بالفَرَج ، أظن بأن المسؤولين لازم يرجعوا القبض من المعتمد ، أولاً : لأن منظر الصف الطويل قدّام الصرافات القليلة العدد لا يليق بنا كحماصنة والزحمة كانت مستورة داخل بناية مديرية التربية ، ثانياً : أحسن من أجل العلاقات والتواصل الإنساني في الزحمة بين أهل المصلحة الواحدة بدل التعامل مع كتلة معدنية وعدم التمكن من التواصل مع الصف الذي لا تعرف منه أحداً .
ولا يغيب عن ذهني صورة عجوز هجم على الصراف أمامي مخالفاً الدَّور دون مبرر مع أن الصف كان فيه ثلاثة أشخاص فقط ومع أن الصراف ما راح يهرب من محلّه ، المصاري صارت عند الكثيرين هي أولاً وهي أخيراً . اهـ
محمد عبد الدايم – مدرّس - خميس 7-1-2010
[/b][/[/size]b][/size][/size][/b][/size][/b][/size[/size][/b]][/size][/b]